“قانون الانتخابات المرتقب بين تطلعات النساء وتداعيات جائحة كورونا”: موضوع دورة تكوينية للنساء الحركيات بتاوريرت

نظمت النساء الحركيات بتنسيق مع حزب الحركة الشعبية بمدينة تاوريرت، وبشراكة مع مؤسسة فريدريش نومان دورة تكوينية عن بعد حول موضوع:” قانون الانتخابات المرتقب بين تطلعات النساء وتداعيات جائحة كورونا” وذلك يوم الخميس 3شتنبر 2020، لفائدة النساء الحركيات ومكونات الحزب بالإقليم.

و ذكرت نزهة بوشارب، رئيسة منظمة النساء الحركيات في مداخلة تقديمية بهذه المناسبة، ” يزخر به إقليم تاوريرت خاصة والمنطقة الشرقية عامة من مؤهلات وكفاءات وطنية، مشيدة بما يجسده حركيو وحركيات الإقليم من ممارسة سياسية نبيلة من أجل نشر إشعاع الفكر الحركي ورسم صورة مشرفة عن العمل السياسي الملتزم”.
كما استحضرت بوشارب معالم وتمظهرات الدينامية الكبيرة التي عرفتها منظمة النساء الحركيات منذ مؤتمرها الوطني الاخير، من أعمال لروح التوافق وتوحيد الجهود من أجل ضمان حضور قوي للنساء الحركيات في المشهد السياسي الوطني، مؤكدة أن دور منظمة النساء الحركيات وحضورها الفعلي بكل دينامية في المشهد السياسي، معطى تؤكده الوقائع والأرقام، من خلال انتظام اجتماعات هياكل المنظمة وعدد الدورات التكوينية المنظمة لفائدة النساء الحركيات في مختلف جهات المملكة، علاوة على اللقاءات التواصلية الحاشدة في عدد من الجهات والأقاليم، ومواكبة المنظمة بالحضور والإسهام في كل الأنشطة الحزبية مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا، وحرص المنظمة على التعبير عن مواقفها من القضايا الوطنية في أكثر من بلاغ صحفي. علما أن أنشطة المنظمة لم تتوقف إطلاقا حتى في فترة الحجر الصحي عبر لقاءات اعتمدت تقنية التواصل عن بعد وهدفت إلى تعبئة المناضلات في كل الجهات من أجل المساهمة في التحسيس والانخراط في المجهود الوطني التضامني للتصدي لجائحة كوفيد-19، والذي أسس له العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وعلاقة بموضوع الدورة التكوينية، قالت رئيسة منظمة النساء الحركيات إن جميع مكونات الحياة السياسية ببلادنا مدعوة إلى الانخراط المسؤول في الورش الديمقراطي لاستحقاقات 2021، والى البحث عن بدائل مبتكرة من أجل تجاوز تداعيات الجائحة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي، معتبرة أن هذين التحديين مرتبطين.

وأضافت نزهة بوشارب أن النساء المغربيات بصفة عامة والحركيات بصفة خاصة مطالبات بالتعبئة من أجل إثبات الذات وتسجيل الحضور بقوة في مختلف الهيئات المنتخبة، في أفق بلوغ المناصفة التي نصت عليها الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز 2011.

ومن جهته، أكد البشير بوخريص، المنسق الإقليمي للحركة الشعبية بإقليم تاوريرت ورئيس المجلس البلدي لتاوريرت، على أهمية دور مثل هذه اللقاءات التكوينية، ولو عن بعد، في تعزيز إشعاع الحزب إقليميا.
يذكر أن هذه الدورة التكوينية التي أطرها الأستاذ الباحث بكلية حقوق جامعة محمد الأول بوجدة المرزوقي بن يونس و سيباستيان فاغ عن مؤسسة فرديريش ناومان من أجل الحرية، تميزت بمجموعة من المداخلات والتفاعلات والتوصيات من طرف مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية بإقليم تاوريرت، وعرفت حضور ومشاركة نهاد صفي رئيسة المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات، سعاد الشعباني عضو المكتب التنفيذي لمنظمة المهندسين الحركيين، نادية زهار وابتسام بنحطة عضوتي المجلس الوطني للمنظمة ومجموعة من مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية بإقليم تاوريرت.