هل نعرف ما يكفي عن كورونا؟

“كوفيد 19” أو فيروس كورونا المستجد،بدا ظهوره في أواخر عام 2019، عندما بدأت حالات من الالتهاب الرئوي في الصين لسبب غير معروف.

و يعُرف “كوفيد 19″وفقا لتسمية منظمة الصحة العالمية، باسم علمي هو “سارس كوف 2″، أو متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة 2، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا، والدي يكون طفيفا لأغلبية من يصابون به، حسبما يقول المتخصصون،وان صنفته المنظمة بالجائحة.

ويصاب 8 من بين كل 10 أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كورونا، حيث ان أعراضه هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال، بالإضافة إلى أوجاع الجسد والتهاب الحلق والصداع، لكنها أعراض محتملة وليست علامة أكيدة على الإصابة، ويمكن علاجها بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتامول، فيما لن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى.

اما من سيصابون بأعراض أكثر خطورة للمرض،فيدخل الفيروس الخلايا المبطنة للحلق والقصبة الهوائية والرئة التي يتكون منها الجسم ثم يستولي عليها، ودلك في فترة الحضانة،وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، وتختلف من شخص لاخر،و في المتوسط قد تصل إلى 14 يوما.

وتكمن خطورة الفيروس، من اتخاذ الجسد رد فعل زائدة إزاءه،حيث يتسبب في اختلال الرد المناعي،و يصاب الجسم بالتهاب في الرئة او الالتهاب الرئوي، فيدخل الجسم مرحلة حرجة.

وإذا انتقل الفيروس عبر الفم إلى القصبة الهوائية والرئة، فإن الفيروس سيصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة التي ينتقل عبرها الأكسجين وثاني أكسيد الكربون .

وعند دلك ،وفي حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي تبدأ الحويصلات الهوائية بالامتلاء بالماء، وقد تتسبب في ضيق التنفس وصعوبته، وقد يحتاج البعض إلى جهاز للتنفس الصناعي.