فضيحة تهز جريدة كش24 بعد تملقها لشركة “ألسا” بمقال خطير رغم تقارير سوداء عنها

في تغييب تام للمهنية و الحياد الصحفي نشرت جريدة محلية بمراكش معروفة مقال تملقي خطير لصالح شركة ألسا صاحبة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بمراكش، هذا المقال الذي كان هدفه تشويه صورة المنافسين و محاولة تجميل صورة شركة السا ولو عن طريق الكذب و التملق و الإفتراء  و تلفيق التهم للركاب المراكشيون، هذه الصورة التي رسم  حقيقتها المجلس الأعلى للحسابات و توصيات وزارة الداخلية و المرصد الوطني للمواطنة و تخليق الحياة العامة و أكدوا أنها شركة شوهت صورة النقل الحضري بمدينة مراكش بل تمادت الى تشويهه على المستوى الوطني من خلال رغبة جامحة في جمع المال فقط و لو على حساب القانون و  اي استثمار تعاقدي وافقت عليه.

و جاء في كتابة الجريدة المتملقة بعنوان “من يسير بملف تدبير النقل الحضري بمراكش نحو العبث..؟”

فإذا كانت كش24 تملقت بوصف تجربة الشركة “ألسا” بالمتميزة و أنها تطعن في شفافية دفتر التجملات الجديد فلقراء صحافة بلادي أسرار الشركة في الجلقة الأولى و نوردها كما يلي :

  •  نقص في معدات الحافالات،

-عدم تزويد الحافالت بالعجالت الاحتياطية؛

-عدم عرض أوقات مرور الحافلة وعدد المقاعد داخلها؛

-عدم توفر جميع الحافالت على صناديق الإسعافات األولية؛

-عدم تزويد الحافلات بأنظمة تكييف الهواء

  • غياب المراقبة من طرف السلطات المانحة لحق الامتياز
  • عدم الامتثال للشرط القانوني المتعلق بعدد أجهزة إطفاء الحريق
  • قدم وعدم كفاية االستثمارات المتعلقة بالحافالات
  • غياب البنود المتعلقة بمراقبة العمليات المالية للشركة في عقود الامتياز
  •  عدم أداء العائدات المتعلقة بثالثة خطوط برسم سنة 2014
  • غياب التواصل فيما يتعلق بإرسال وضعيات الاشتراكات المدرسية والجامعية المفروضة في اتفاقيات المنح المتعلقة بدعم النقل المدرسي
  • عدم تطبيق األسعار المنصوص عليها في قرارات المراجعة
  • إبرام الشركة عقود نقل دون ترخيص من السلطات المانحة
  •  عدم احترام المقتضيات التعاقدية المتعلقة بالزيادة في رأسمال الشركة
  •  أهمية المصاريف المتعلقة بصيانة وإصلاح الحافلات عوض تجديد الأسطول المهترئ
  • غياب شروط منح وسداد القروض في العقود المبرمة بين الشركة وشركات المجموعة
  • منح قرض لفائدة شركة “ألزا مدينة أكادير” سنتي 2011 و2012 في غياب سند تعاقدي
  • عدم تبرير الفواتير المتعلقة بالمساعدة التقنية المؤداة لفائدة “مجموعة ألزا”
  • ضعف وتيرة عقد اجتماعات لجنة النقل الحضري
  •  غياب المراقبة من طرف السلطة المانحة لحق الامتياز
  • عدم احترام معايير جودة الخدمة في بعض الحافلات
  • غياب مخطط لإقامة المالجئ ولوحات الإشارة المتعلقة بالنقل الحضري ونقص في معدات نقط وقوف الحافلات
  • عدم كفاية الاستثمارات المتعلقة بتجديد أسطول الحافلات
  • أغلب حافلات الأسطول قديمة ومتهالكة
  • عدم احترام الشرط المتعلق بعدد سنوات الخبرة المتعلقة بالسائقين
  • توقيع العقد الملحق رقم 3 على أساس مقتضيات قانونية غير واضحة
  • عدم إدلاء الشركة بالمعلومات المحددة في الاتفاق المتعلق بمنحة صندوق دعم النقل لوزارة الداخلية
  •  عدم تبرير عملية خفض رأسمال شركة “مجموعة ألزا للنقل” سنة 2009
  • عدم تبرير الفواتير المتعلقة بالمساعدة التقنية المؤداة لفائدة “مجموعة ألزا”
  • تركيز نشاط “مجموعة ألزا للنقل” على العمليات المالية على حساب جودة خدمة النقل العمومي الحضري

و نكتفي بهذه الخروقات الجمة لنؤكد ان صاحب مقال كش24 قد غرق في وحل التملق و أغرق نفسه مع شركة تتباهى بإعتراف دولي لا نعلم معاييره و مدى مصداقيته و انه استوجب محاسبة و متابعة المتورطين في نشر التملق و كذا من يقف وراءهم خصوصا عندما يتعلق الأمر بمصلحة مدينة عالمية بحجم مراكش.

و لنا عودة قراء صحافة بلادي في الحلقة الثانية طاب يومكم