ساكنة الرابوني والمخيمات الأخرى تطالب السلطة الجزائرية برفع الحصار والسماح لها بالسفر

قالت مصادر محلية بتنظيم العشرات من المتظاهرين الصحراويين بالرابوني،  مخيمات “تندوف”  وقفة احتجاجية لأربعة أيام متوالية تنديدا بالقيود المفروضة على تحركاتهم، حسب قولهم.

هذا وسيّر المتظاهرون مواكب سيارات، وهم يرددون شعارات تعبر عن استيائهم مما قالوا عنه  “المنع” و”مصادرة” الحق في التنقل والتحرك بحُرية بمخيمات تيندوف.

إلى ذلك طالب المجتجون ب “فك عزلتهم”، منددين بالإجراءات التي قالوا أن سلطات الجزائر ترعاها وتنفذها جبهة البوليساريو.

يشار غلى أن السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو، أقدمتا منذ فاتح أبريل الماضي، على حظر السفر على عدد كبير من ساكنة مخيمات تندوف،عبر الحد من عدد المغادرين في اليوم الواحد،حيث تم تحديده في 100 شخص فقط نحو موريتانيا أو الجزائر، الشيء الذي يرقى حسب المتظاهرين حدّ الإنتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.