رفقا بكلية الشريعة بفاس يا عميد كلية الشريعة بفاس

لم تكد تمر إلا أيام على فضيحة الأخطاء الإدارية العشرة التي وقع فيها عويش عميد كلية الشريعة بفاس في وثيقة واحدة من صفحة واحدة عندما اعلن عن احصائيات تسجيل الطلبة بالكلية في الموسم الدراسي الحالي عندما انتهى التسجيل فوقع في أخطاء كثيرة لم يصلحها لحد الآن رغم ما أثارته من استنكار في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وقع وثيقة إدارية أخرى ارتكب فيها ا خطاء إدارية و هي المتعلقة باعلان الانتخابات الجزئية، فالاعلان لم يتضمن تاريخ نشره، كما أن الإعلان يخبر فيه العميد أن الانتخابات ستجرى يوم الجمعة 10 اكتوبر2019 وكتبها بالبند العريض، وهو تاريخ مغاير لما في الجدول أسفل الإعلان وأصبح المتلقي أمام يومين متناقضين.

وان هذه الأخطاء الإدارية خطيرة جدا لان الأمر يتعلق بالانتخابات وعدم ضبط التاريخ و عدم وضع تاريخ نشر الاعلان قد يعرض العملية الانتخابية كلها للإلغاء بالطعن من الناحية الشكلية وهذا نوع من إهدار الوقت ضد الحكامة التي يفترض أن تتميز بها المؤسسة الجامعية، وفي اليوم ذاته صدر عن الكلية إعلان عن تجديد التسجيل في سلك الدكتوراة برسم الموسم الجامعي 2019 / 2020 ، وهو بدوره فيه خطأ اداري إذ يعلن فيه أن التسجيل سيكون من 23 أكتوبر إلى 30 شتنبر 2019، وهذا الغلط واضح فكيف يمكن أن نرجع الى30 شتنبر والتسجيل يبدأ من 23 اكتوبر.

إن هذه الأخطاء المتكررة والمتوالية تشوش على الطلبة و تؤثر على سمعة الكلية والجامعة والمسؤولية ، لأن تكرر الاغلاط مؤشر على ضعف التسيير ، فرفقا بكلية الشريعة بفاس ياعميد كلية الشريعة بفاس.