بعيدا عن كورونا .. ما هو فيروس هانتا وما مدى خطورته على الإنسان؟

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء 24 مارس 2020، بنبأ وفاة رجل في الصين بعد إصابته بفيروس هانتا، ما أثار جدلا وخوفا من انتشار جديد لفيروس لم يكن في الحسبان.

كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن فيروس هانتا ينتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض.

وأكد خبراء من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الأفراد المصابين بفيروس “هانتا” ستظهر عليهم أعراض تشمل الحمى والنزيف وتلف الكلى، وتتراوح فترة حضانة هذا الفيروس عادة من 7 إلى  14 يوما، مع ظهور حالات نادرة لأعراض قصيرة تصل إلى 4 أيام أو شهرين.

وتشمل الأعراض المبكرة لفيروس هانتا: الإرهاق والقيء واحمرار الخدين.

ويمكن أن تنتقل عدوى فيروس هانتا إلى البشر من القوارض المصابة بالفيروس، سواء كانت برية أو أليفة.

كما يمكن للناس أيضا أن يصابوا بفيروس هانتا، من براز القوارض أو بولها أو عن طريق ملامسة العين أو الأنف أو الفم، كما يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق لدغة من القوارض المصابة.

وأوردت تقارير إعلامية أنه لم ترد أي معلومات عن انتقال مباشر للعدوى من شخص لآخر.

وعلى الرغم من تأهب الدول في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا، فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن فيروس هانتا يشكل تهديدا للصحة العامة.

وتجدر الأشارة أن فيروس هانتا ليس جديدا على الإطلاق، حيث عُرف منذ عقود وربما كان نشطا لفترة أطول، والعالم مجهز بشكل جيد جدا للتعامل معه.