بعد عودة الملك.. زلزال سياسي يعصف بمجلس وزاري وهذه هي التفاصيل

بعد زيارة ناجحة للعاهل المغربي بمدينة أكادير المغربية دامت أكثر من عشرة أيام، عرفت تدشينات مشاريع مهمة بجهة سوس ماسة، عاد الملك محمد السادس إلى مدينة الرباط أمس الخميس 13 فبراير 2020، لانعقاد مجلس وزاري في الأيام القادمة للحسم في لائحة تعيينات استثنائية تهم مناصب كبرى.
وحسب مصادر إعلامية، ينتظر أن تحظى وزارة الداخلية بحصة الأسد في لائحة التعيينات المرتقبة، إذ يتم التداول في كل المناصب باستثناء الوزير، بما في ذلك المفتشية العامة للداخلية، ولم تستبعد المصادر المذكورة منصب الوزير المنتدب في الداخلية، بالإضافة إلى التعيينات على رأس المديريات الجديدة المصادق على إحداثها من قبل المجلس الحكومي.
وتجدر الإشارة أن هناك العديد من الأسماء التي تناقلتها وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة في كل من جهة الشمال وجهة الوسط، حيث يتعلق الأمر بعمالات القنيطرة سلا والخميسات وسيدي سليمان، نظرا لكونها غير قادرة على مواكبة سرعة باقي الجهات والمناطق من جهة، وعجز هذه الأسماء على أداء مهمتها وفشلها في تنزيل التوجه الجديد لوزارة الداخلية من جهة أخرى، حسب نفس المصدر.